قصيدة بعنوان//الأليف الظريف//بقلم الشاعر المتالق//أحمد المقراني//

الأليف الظريف
روائع من الحسن فاق الخيـــال°°°°وسـر من الخفر زاد الجمال
وعين المهاة بلحـــــظ الرمــــاة°°°°رمت في الفؤاد حداد النبــال
للقلب هدف ولحسن الصــــدف°°°°الله لطــــــف للجــرح اندمال
ابتسـام الرضا للقــــلب شـــفاء°°°°ورغم الجفــــاء ففيــــه آمـال
القلب الجريح في الحب طريح°°°°دمي يستجير يــروم الوصـال
السرو يغار من حسن القـــوام °°°°تأود غنجـــا بسحـــــــره مال
و سحر الحيـــاء يزيـــد رواء °°°° وعذب المناغاة ذاك الكمــال
وفيها المقال سما للكمـــــــال°°°°وفي محفل الحسن حط الرحال
وذاك الحبيب لروحي نصيب°°°°أتـــــم الإلـه فكــــان الآمــــال
فيا رب اتــــمم بــه بهجــتي °°°° فــــذا مبتغـــاي وهو المنـــال
. قال تعــــالى:وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَـــــعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) سورة الروم .صدق الله العظيم السكينة والمودة والرحمة هي السمات التي يعتمد عليها بقاء الوصال واستمراره ، والوصول به إلى الثمار وقطافه، وما الثمار سوى عائلة متضامنه متكاتفة مرصوصة الصفوف إذا اشتكى منها عضو يتجاوب له كل الأعضاء. وأقدس ما في العائلة هذه الأبناء وتهيئة الظروف لهم من أجل إعدادهم للحياة ماديا ومعنويا،الذين هم استمرار الوجود والحياة وتواصلهما.وكون الأطفال هم شبه الطينة التي بها يمكن تشكيل المليح أو القبيح فعلى الشريكين تقع مسؤولية التنشئة.
وعلى هذا نؤكد أن الحب ليس ملهاة ونزوة سرعان ما تخبو بمرور الزمن، بل الحب هو خميرة الحياة كلما مر الزمن يزداد حجمه ويعلو شأنه وتتنوع ملذاته، فمن الأطفال وتربيتهم إلى مساعدتهم في بناء حياتهم إلى الأحفاد وتجدد الحياة بهم . كل ذلك إذا تم في وفاق ومودة وسكينة فهي جنة الله في أرضه وجنة الله عند لقائه .أدعو الله أن ييسر حياتنا وأن يجعل المودة والسكينة هي دارنا وقرارنا آمين. أحمد المقراني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان // الفلوس ************ الفلوس الفلوس//بقلم الشاعر المتالق//بسيوني صديق

قصيدة بعنوان//إدمان//بقلم الشاعر المتالق//عيسى حموتي//

قصيدة بعنوان//نسمات الحنين/_بقلم الشاعر المتالق//ب قلم ✒ ابو روان حبش//